وزمنى وجرب وجربى. وَيُقَال: ضمن بَين الضمن وَالضَّمان.
وَقَالَ فِي حَدِيث عَائِشَة ان دقره قَالَ: كنت أَطُوف مَعهَا بِالْبَيْتِ وَعَلَيْهَا ثوب قد كَاد يشف فناولتها عطافا كَانَ عَليّ فرأت فِيهِ تصليبا فَقَالَت: نحيه عني.
حَدَّثَنِيهِ مُحَمَّد بن عبيد بن مُعَاوِيَة بن عَمْرو عَن أبي اسحق عَن لَيْث عَن بديل عَن دقرة.
قَوْلهَا: قد كَاد يشف أَي: يرق حَتَّى يَبْدُو مِنْهُ خلقهَا. وَمِنْه قيل للستر الرَّقِيق: شف وشف. والعطاف: الرِّدَاء. يُقَال لَهُ أَيْضا: معطف. وَمثله مِمَّا جَاءَ على هَذَا التَّقْدِير: ملحف ولحاف ومنطق ونطاق ومسن وَسنَان ومسرد وسراد وَهُوَ الأشفى. والسرد الخرء. وَهُوَ الْمُتَابَعَة وَمِنْه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute