للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هُوَ شَيْء زَائِد بعد الْمِائَة كَأَنَّهُ أظل.

وَقَوْلها: نجح من النجاح وَهُوَ الظفر بِالْحَاجةِ. يُقَال: أنجح الله حَاجته فنجحت وانجحه الله فنجح.

وَقَوْلها: أذا أكديتم تُرِيدُ: اذ خبتم وَلم تظفروا وَهُوَ من الكدية مَأْخُوذ. وَذَلِكَ أَن يحْفر الْحَافِر ليستنبط المَاء فاذا بلغ الكدية وَهِي الصلابة قطع لِأَنَّهُ ييأس من المَاء فَيُقَال: أكدى فلَان فَضرب ذَلِك مثلا لمن طلب شَيْئا فَلم يظفر بِهِ.

وَقَوْلها: سبق اذ ونيتم وَهُوَ من الونى. والونى مَقْصُور الفتور. يُقَال: ونى يني ووني يونا.

وَقَوْلها: استولى على الأمد أَي: على الْغَايَة. يُقَال: لَيْسَ لعذاب الْكَافِر أمد.

وَقَوْلها: يفك عانيها يَعْنِي: أَسِيرهَا أَي: يفتديه. وَمِنْه الحَدِيث: النِّسَاء عنْدكُمْ عوان: أَي: أسَارِي. وأصل التعنية: طول الْحَبْس.

وَقَوْلها: ويريش مملقها. والمملق: الْفَقِير. اي: يُغْنِيه. وَأَصله من الريش. كَأَن المعدم لَا نهوض بِهِ مثل المقصوص من الطير والمنتوف الريش. فأذا كسي نَهَضَ وطار. فَجعل الريش لِلْمَالِ مثلا وللباس.

وَقَوْلها: ويرأب شعبها أَي: يشده. والشعب: الصدع. تَقول: اذا اخْتلفت وافترقت لأم بَينهَا. وَمِنْه يُقَال لمصلح البرام المتكسرة: شعاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>