والعصاب: الغزال. تُرِيدُ: انه ورد مَا انْتَشَر من الاسلام الى حَاله الَّتِي كَانَت فِي حَيَاة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم.
وَقَوْلها: وَأقَام أوده بثقافه أَي: عوجه بثقافه. والثقاف: مَا تقوم بِهِ الرماح ضَربته مثلا كَأَن الاسلام رمح اعوج فقومه بالثقاف. قَالَ عبيد: من مجزوء الْكَامِل ... انا اذا عض الثقاف بِرَأْس صعدتنا لوينا ...
وَيُقَال فِي مثل: دردب لما عضه الثقاف. أَي: خضع وذل. وَمثله بصبصن بالأذناب اذ حدينا.
وَقَوْلها: فابذعر النِّفَاق بوطأته أَي: وَطئه وطأ ثقيلا فابذعر أَي: تفرق وَمثله: اشفتر. وَقَوْلها: انتعاش الدّين بنعشه تُرِيدُ: انه استدركه واستنقذه بنعشه أَي: باقامته اياه من مصرعه. وَمِنْه يُقَال: انْتَعش العليل اذا أَفَاق وَقَامَ. وَيُقَال: نَعشك الله من هَذِه النكبة.
وَقَوْلها: حَتَّى أراح الْحق على أَهله أَي: رده قَالَ الْأَصْمَعِي: أرحت على الرجل حَقه رَددته عَلَيْهِ. وَأَصله: اراحة الرَّاعِي سائمته الى أَهلهَا. تَقول: لم يَدعه يشذ وَيذْهب وَلكنه أراحه كَمَا يرِيح الرَّاعِي غنمه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute