للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سمي سدفة قَالَ الشَّاعِر: من الرجز ... وَلَا يرى بسدفة الْأَمِير ...

وبسدة أَيْضا يُرِيد الْبَاب. وَيجوز أَن يكون دَاخل الْبَيْت لِأَنَّهُ حجاب وَستر.

وَقَوْلها: وجهت سدافته تُرِيدُ: أخذت وَجههَا. أَي: هتكت السّتْر يدلك على ذَلِك قَوْلهَا: لَو قيل لي ادخلي الفردوس لاستحيت أَن ألْقى مُحَمَّدًا صلى الله عَلَيْهِ وَسلم هاتكة حِجَابا قد ضربه عَليّ قَالَ العجاج يصف جَيْشًا كثيرا: من الرجز ... يُوَجه الأَرْض ويستاق الشّجر ...

أَرَادَ: يَأْخُذ وَجه الأَرْض. وَيجوز أَن يكون أَرَادَت بقولِهَا: وجهتها أزلتها من مَكَانهَا الَّذِي أمرت أَن تلْزمهُ وجعلتها أمامك. ووقاعة السّتْر موقعه على الأَرْض اذا أَرْسلتهُ. وَهِي موقعته أَيْضا. وَكَذَلِكَ موقعة الطَّائِر. والرقشاء: الأفعى سميت بذلك للترقيش فِي ظهرهَا وَهُوَ النقط. والجرادة أَيْضا رقشاء. قَالَ النَّابِغَة: من الطَّوِيل ... فَبت كَأَنِّي ساورتني ضئيلة ... من الرقش فِي أنيابها السم ناقع ...

وَهِي تُوصَف بالاطراق وَكَذَلِكَ الْأسد والنمر. قَالَ

<<  <  ج: ص:  >  >>