آدب فلَان الْقَوْم يأدبهم اذا جمعهم. وَهُوَ من المأدبة. وَقَالَ الشَّاعِر: من الطَّوِيل ... وَكَيف قتالي معشرا يأدبونكم ... على الْحق الا تأشبوه بباطل ...
وَأَرَادَ كَعْب أَن الله يقتل الرّوم بمروج عكا فتنتاب لحومهم السبَاع وَالطير تَأْكُل مِنْهَا فَكَأَن ذَلِك مأدبة لله.
وَقَالَ فِي حَدِيث كَعْب انه قَالَ: قَالَ الله لرومية اني أقسم بعزتي لأسلبن تاجك وحليتك ولأهبن سبيك لبني قاذر ولأدعنك جلحاء.
يرْوى بالاسناد الأول.
بَنو قاذر بنواسماعيل بن ابراهيم صلى الله عَلَيْهِمَا. يُرِيد: الْعَرَب.
وَقَوله: لأدعنك جلحاء أَي: لاحصن عَلَيْك. وَيُقَال للبقر الَّتِي لَا قُرُون لَهَا: جلح قَالَ الْهُذلِيّ قيس بن خويلد: من الطَّوِيل ... فسكتهم بالْقَوْل حَتَّى كانهم ... بواقر جلح أسكتتها المراتع ...
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute