الْحمير. وَمِنْه قيل لمَسْجِد بِالْبَصْرَةِ: مَسْجِد الحامرة. وَلَا أَحْسبهُ سَمَّاهَا: حمارة الا لدخولها فِي الْحمير واتباعها اياها فَكَأَنَّهَا حمارة مِنْهَا.
وَقَالَ فِي حَدِيث شُرَيْح أَن رجلا اشْترى جَارِيَة وشرطوا: أَنَّهَا مولدة فَوَجَدَهَا تليدة فَردهَا شُرَيْح.
يرويهِ قبيصَة عَن سُفْيَان عَن هِشَام عَن ابْن سِيرِين.
التليدة هِيَ الَّتِي ولدت بِبِلَاد الْعَجم وحملت فَنَشَأَتْ فِي بِلَاد الْعَرَب. والمولدة: الَّتِي ولدت فِي بِلَاد الاسلام.
وَذكر الزيَادي عَن الْأَصْمَعِي أَنه قَالَ التليد مَا ولد عِنْد غَيْرك ثمَّ اشْتَرَيْته صَغِيرا فنبت عنْدك. والتلاد: مَا ولدت أَنْت وَهَذَا هُوَ مَا فسرناه.
وَقَالَ فِي حَدِيث شُرَيْح أَنه كَانَ لَا يُجِيز الاضطهاد وَلَا الضغطة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute