(٢) إسناده ضعيف - لم أجده إلا عنده، والضحاك بن عثمان لم يدرك عمر، قال الشيخ أحمد شاكر: "الضحاك بن عثمان اثنان: أحدهما (الضحاك بن عثمان بن عبد الله بن خالد بن حزام بن خويلد بن الأسد) وهذا ليس مرادا هنا فإنه قديم وليس عما لإبراهيم بل هو عم جده، وإنما المراد هنا حفيد الأول وهو (الضحاك بن عثمان بن الضحاك) وهو من أصحاب مالك، وليس عم ابراهيم بن المنذر لحا، وانما هو عمه كلالة، لإن ابراهيم هو ابن المنذر بن عبد الله بن المنذر بن المغيرة بن عبد الله بن خالد بن حزام بن خويلد وهو معروف بالرواية عن الضحاك الثاني الحفيد، وعلى كل فهذا الاثر منقطع لإن الضحاك الأول مات سنة ١٥٣، والثاني مات سنة ١٨٠ فلم يدرك واحدٌ منهما عمر". (٣) كذا في المطبوع وهو تحريف، وصوابه (سلمان)، ولم ينبّه عليه الشيخ أحمد شاكر! (٤) إسناده ضعيف - أخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (٣٧٥٠)، والدولابي في "الكنى" (١٩٢٧)، والبيهقي ٢/ ٢٩١، وفي "الشعب" (٢٨٨١) عن السفيانيين، وابن أبي شيبة ١/ ٢٩٠ حدثنا ابن فضيل، ثلاثتهم عن أبي نصر، عن سالم بن أبي الجعد قال: قال سلمان: فذكره. وهذا إسناد رجاله ثقات لكنه منقطع، سالم بن أبي الجعد الكوفي لم يلق سلمان رضي الله عنه. (٥) صحيح - أخرجه ابن أبي شيبة ١/ ٣١٦، حدثنا وكيع، عن سفيان، عن عاصم ابن أبي النجود، عن مصعب بن سعد، عن سعد، قال: "السهو: الترك عن الوقت". وأخرجه الطبري في "التفسير" ٢٤/ ٦٦٠ - طبعة هجر: حدثنا أبو كريب، قال: حدثنا وكيع، عن سفيان، عن عاصم، عن مصعب بن سعد {الذين هم عن صلاتهم ساهون} قال: فذكره، ليس فيه سعد! وأخرجه أبو يعلى (٧٠٥) من طريق صالح بن عمر، حدثنا حاتم، عن سماك، عن مصعب، قال: سألت أبي سعدا فقلت: يا أبه {الذين هم عن صلاتهم ساهون} [الماعون: ٥] أسهو أحدنا في صلاته حديث نفسه؟ قال سعد: أوليس كلنا يفعل ذلك؟ ولكن الساهي عن صلاته الذي يصليها لغير وقتها، فذلك الساهي عنها". قال مصعب مرة أخرى: تركه الصلاة في مواقيتها. وأخرجه عبد الرزاق (٣٧١٤)، والبيهقي ٢/ ٢١٤ من طريقين عن طلحة بن مصرف، عن مصعب بن سعد، قال: "سئل سعد، عن قوله تعالى {الذين هم عن صلاتهم ساهون} [الماعون: ٥] قال: السهو عنها تركها لوقتها". وجاء عن مصعب بن سعد، قال: "قلت: لأبي يا أبتا أرأيت قول الله: {الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ} أينا لا يسهو؟ أينا لا يحدث نفسه؟ قال: إنه ليس ذاك ولكنه إضاعة الوقت". وإسناده حسن، تقدّم تخريجه انظر الحاشية رقم (٥).