للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الهمزة] ١ وقَدْ ذكرنَا هذَا فيما تقدمَ ومع هذَا فإنَّهم حذَفُوا الهمزَة الأصليّة لإلتقاءِ الهمزتينِ في: أَاْكلُ وأاخذْ وأَامرْ فقالوا: خُذْ وكُلْ ومُرْ ورُبمَّا جاءَ على الأصلِ فقالوا: أومرْ فإنْ اضطَّر شَاعرٌ فقالوا: يؤكرمُ ويُؤحسنُ جازَ ذلكَ كما قالَ٢:

"وصَالياتٍ ككُمَا يُؤثفَينْ ... "

وكما قالَ٣:

"فإنهُ أَهْلٌ لأن يُؤَكرمَا ... "

والمصادرُ في الفَعَلِ علَى مثالِ: الزِّلزالِ٤، وليسَ فيهِ مثالُ: الزَّلْزلَةِ لأَنهُ نَقَصَ في المضارع فَجُعِلَ هَذا عوضًا وذلكَ نحو: أكرمتُه إكرامًا وأَعطيتُه إعطاءً وأَمَّا "فاعلتُ" فمصدره٥ اللازمُ لَهُ "مُفَاعلةٌ٦"


١ زيادة من "ب".
٢ من شواهد سيبويه ١/ ١٣ في باب ما يحتمل الشعر. وفي ١/ ٢٠٣ على أن الكاف اسم بمعنى مثل وفي ٢/ ٣٣١ على بقاء الهمزة في المضارع للضرورة. والصاليات: الأثافي، لأنها صليت بالنار، أي حرقت حتى اسودت، والأثافي: جمع أثفية وهي الحجارة التي ينصب عليها القدر.
والشاهد لخطام المجاشعي.
وانظر: المقتضب ٢/ ٩٧ والخصائص ٢/ ٣٦٨. ومجالس ثعلب/ ٤٨. والمحتسب ١/ ١٨٦. وشرح السيرافي ٦/ ١٨. وشرح الرماني ٢/ ٣٨. وارتشاف الضرب/ ٢٤. وابن يعيش ٨/ ٤٢. وشواهد الإيضاح لابن بري/ ٩٦ والسيوطي/ ١٧٢. والمقاييس لابن فارس ١/ ٥٨.
٣ الشاهد فيه كسابقه ولم يعرف قائله ولا تتممة له.
وانظر: المقتضب ٢/ ٩٨. والخصائص ١/ ١٤٤. وشروح سقط الزند ٣/ ١١٨٤، والإنصاف/ ١٤٨. وارتشاف الضرب/ ٢٤. والموجز لابن السراج/ ١٣٣. واللسان ١٥/ ٤١٥ وشرح السيرافي ١/ ٢٦٠.
٤ في "أفعلت".
٥ فمصدره "ساقط في "ب".
٦ انظر: الكتاب ٢/ ٢٤٣. والمقتضب ٢/ ٩٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>