٢ من شواهد الكتاب ١/ ٩٢ و١/ ٣٤٧، على المفصل بين المضاف والمضاف إليه للضرورة، والأصل: كأن أصوات أواخر الميسِ. ولإيغال الابتعاد، يقال: أوغل في الأرض: إذا أبعد فيها. أوغل في الأمر إذا دخل فيه بسرعة. والضمير للإبل في بيت قبله. والآواخر: جمع آخرة، بوزن: فاعلة، وهي آخر الرحل. وهي العود الذي في آخر الرحل الذي يستند إليه الراكب ويقال فيه مؤخر الرحل. وقيل: يجوز فتح الخاء فيه أيضا. والميس بفتح الميم: شجر يتخذ منه الرحال والأقتاب، وإضافة أواخر إليه، كإضافة خاتم فضة. والفراريج: جمع فروجة: وهي صغار الدجاج، يريد أن رحالهم جدد وقد طال سيرهم، فبعض الرحل يحك بعضا فتصوت مثل أصوات الفراريج من شدة السير واضطراب الرحل، ومن إيغالهن: من هنا للتعليل. والشاعر هو ذو الرمة. وانظر: المقتضب ٤/ ٣٧٦، وشرح السيرافي ١/ ٢٤٦، والموشح/ ١٨٥، والخصائص ٢/ ٣٠٤، والإنصاف/ ٤٣٣. وابن يعيش ١/ ٣٠١، و٢/ ١٠٨، وشرح الحماسة ٣/ ١٠٨٣، والخزانة ٢/ ٢٥٠، وشروح سقط الزند ٤/ ١٥٧٣، والديوان/ ٧٦.