٢ انظر الكتاب: ٢/ ٣١٠. ٣ الذي قال هو سيبويه, انظر الكتاب ٢/ ٣١٠. ٤ يشير إلى قول الشاعر مزاحم العقيلي في وصف قطاة: غدت من عليه بعد ما تم ظمؤها ... تصل وعن قيض ببيداء مجهل وهو من شواهد سيبويه ٢/ ٣١٠، على دخول "من" على "على" لأنها اسم في تأويل "فوق" كأنه قال: غدت من فوقه. وصف قطاة غدت عن فرخها طالبة للورد بعد تمام الخمس، وهو أن تبقى عن الماء ثلاثًا بعد يوم الورد ثم ترد اليوم الخامس ليوم الورد، معنى تصل: يصل جوفها يبس من العطش، والصلال والصلصال: كل شيء جاف يصوت إذا قرع كالفخار. والقيض: قشور البيض، يريد أنها كما أفرخت بيضها فهي تسرع في طيرانها إشفاقًا عليها، والبيداء: القفر، والمجهل: الذي لا يهتدى فيه، ويروى البيت: بزيراء مجهل. وانظر: المقتضب ٢/ ٥٣, والكامل ٤٨٨، وأدب الكاتب ٥٠٠، ومعجم مقاييس اللغة ٤/ ١١٦، والمخصص ١٤/ ٥٧، وابن يعيش ٨/ ٣٩، والاقتضاب للبطليوسي ٤٢٨, والعيني ٣/ ٣١١، والخزانة ٤/ ٢٥٣.