٢ هود: ٤٣. اليوم: خبر عاصم وإن كان جثة، إذ المعنى: لا وجود عاصم، ومن أمر الله: خبر مبتدأ محذوف، أي: العصمة المنفية من أمر الله. ٣ البقرة: ١-٢. ٤ لتأويل هذا الرجز بالمنكر وجهان: إما أن يقدر مضاف هو مثل: فلا يتعرف بالإضافة، لتوغله في الإبهام، وإنما يجعل في صورة النكرة ينزع اللام، وإن كان المنفي في الحقيقة هو المضاف المذكور الذي لا يتعرف بالإضافة إلى أي معرفة كان، وإما أن يجعل العلم لاشتهاره بتلك الخلة كأنه اسم جنس موضوع لإفادة ذلك المعنى. وهيثم: اسم رجل كان حسن الحداء للإبل، وقيل جيد الرعي، وقيل: هو هيثم بن الأشتر وكان مشهورا بين العرب بحسن الصوت في حدائه. وكان أعرف أهل زمانه بالبيداء والفلوات. وهذا من شواهد سيبويه الخمسين التي لا يعرف قائلها. وانظر: الكتاب ١/ ٣٥٤، والمقتضب ٤/ ٣٧٤، وشرح السيرافي ٣/ ٩٢، وأمالي ابن الشجري ١/ ١٣٩، وابن يعيش ٢/ ١٠٣، والمفصل للزمخشري/ ٢٢٢.