للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[تفسير الثاني وهو الفعل]

اعلم: أن كل فعل١ لا يخلو من أن يكون عاملًا, وأول عمله أن يرفع الفاعل أو المفعول٢ الذي هو حديث عنه نحو: قام زيد وضرب عمرو, وكل اسم تذكره ليزيد٣ في الفائدة بعد أن يستغني الفعل بالاسم المرفوع الذي يكون ذلك الفعل حديثًا عنه, فهو منصوب, ونصبه لأن الكلام قد تم قبل مجيئه وفيه دليل عليه, وهذه العلل التي ذكرناها ههنا هي العلل الأول, وههنا علل ثوان٤ أقرب منها يصحبها كل نوع من هذه الجمل إن شاء الله.


١ في الأصل: فلا.
٢ يشير إلى نائب الفاعل الذي هو مفعول في الأصل.
٣ في "ب" تزيد بلا لام.
٤ زيادة في "ب".

<<  <  ج: ص:  >  >>