للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فجاء به على "اتبع" وقال رؤبة:

"وقَدْ تَطَوَّيْتُ انطواءَ الحِضْبِ١"

فجاءَ بهِ على "انفْعلَ" ومثلُ هذهِ الأشياءِ "تدَعهُ٢ تركاً" لأَنَّ المعنى واحدٌ.


١ من شواهد سيبويه ٢/ ٢٤٤ "على تأكيد "تطويت" بالانطواء، لأن معنى "تطويت" وانطويت سواء. وبعده: بعد قتاد ردهة وشقب.
والحضب- بكسر الحاء – الحية من غير قيد، وقيل: الحية الدقيقة، والتقادة: شجر معروف والردهة: نقرة في الجبل أو في الصخرة، والشقب: مهواة ما بين جبلين، يعني أنه ينساب في مشيته كالحية.
وانظر: شرح السيرافي ٥/ ٢٦٧. وأمالي ابن الشجري ٢/ ١٤١. والصحاح ١/ ١١٢ والهمع ١/ ١٨٧.
٢ أي: أن تدعه وتركا بمعنى واحد.

<<  <  ج: ص:  >  >>