والبيت من مقطعة لأبي طالب رثى بها أيا أمية بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي. وهذا رد على ما ذكره ابن الشجري في أماليه ٢/ ٢٠٦ من أن أبا طالب مدح بها النبي. وانظر المقتضب ٢/ ١١٤، وأمالي ابن الشجري ٢/ ١٠٦، وابن يعيش ٦/ ٩٦-١٧٠، ٢/ ١٣٠، والديوان ١١. ٢ البوائك: جمع بائكة وهي الناقة السمينة، من باك البعير إذا سمن. ٣ الكتاب ١/ ٥٩. ٤ قال المبرد في المقتضب ٢/ ١١٤: فأما ما كان على فعيل نحو: رحيم وعليم، فقد أجاز سيبويه النصب فيه ولا أراه جائزا، وذلك أن "فعيلا" إنما هو اسم الفاعل من الفعل الذي لا يتعدى. فما خرج إليه من غير ذلك الفعل فمضارع له ملحق به، والفعل الذي هو "لفعيل" في الأصل إنما هو ما كان على "فَعُلَ" نحو: كرم فهو كريم ... وهذا ما يرتضيه المؤلف. ٥ الكتاب ١/ ٥٨ وذكر قول الشاعر مما جاء على فعل: حذر أمورا لا تضير وآمن ... ما ليس منحيه من الأقدار