٢ القمر: ٢٧. ٣ من شواهد الكتاب ١/ ٨٧. قال الأعلم: الشاهد فيه نصب "عبد رب" حملا على موضع "دينار". ورده البغدادي في الخزانة بأن الكلام السابق في سيبويه يفيد تقدير فعل ناصب كأنه قال: أوقظ دينارا، أو عبد رب، وهما رجلان أخا عون: صفة أو بدل أو عطف بيان. والمصنف يرى أنه منصوب بالعطف على محل "دينار" لأن "باعث" اسم فاعل بمعنى الاستقبال. والبيت من أبيات سيبويه الخمسين التي لم يعرف لها قائل. وقيل: هو لجابر السنبسي، أو لجرير، أو لتأبط شرا، وقيل مصنوع، وهو ليس في ديوان جرير. وانظر المقتضب ٤/ ١٥١، وشواهد الكشاف/ ٢٠٦، والخزانة ٣/ ٤٧٦. والعيني ٣/ ٥٦٣. ٤ أي: مثل النصب، وذلك لأن من شأنهم أن يحملوا المعطوف على ما عطف عليه، نحو هذا ضارب زيد وعمرو غدا، وينصبون عمرا. ٥ والجر جائز أيضا، وهو جيد. ٦ أي: لم يصلح في "عمرو" إلا النصب.