للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"دَارٌ لِسُعْدَى اذهِ مِنْ هَوَاكا ...

وقَد جَاءَ في الشعرِ حذفُ الياءِ والواوِ الزائدةِ في الوصلِ معَ الحركةِ كمَا هيَ في الوقفِ سَواءٌ قالَ رجَلٌ مِنْ أَزد السراةِ١:

فَظِلتُ لدى البيتِ العَتيقِ أُخليهُ ... ومَطْوايَ مَشتاقانِ لَهُ أَرِقَانِ


١ جعل ابن السراج تسكين الهاء في هذا النحو لغة أزد السراة. وقال البغدادي في الخزانة ٢/ ٤٠١ هم بنو عقيل وبنو كلاب الذي يجوزون تسكين الهاء من نحو: "له" اما المبرد في المقتضب ١/ ٣٩، فجعل تسكين الهاء من قوله: "له" للضرورة الشعرية وا لبيت منسوب إلى يعلي الأحوال الأزدي، ويروي: البيت الحرام بدلا من البيت العتيق. وكذلك يروي: أشيمه، ويروى كذلك: أربعة.
وأخيله، يقال: أخلت السحابة إذا رآها، أخالت، أي كانت مرجوزة للمطر والهاء في أخيلة، وله، عائة على البرق. أما على رواية: أشيمة، انظر إليه أين يقصد وأين يمطر، وأما أريغه: أي أطلبه. ومطواي، صاحباي.
وانظر: الخصائص ١/ ١٢٨ والمقتضب ١/ ٣٩. والمنصف ٣/ ٨٤ والحجة لابي على ١/ ١٠٠ والأغاني ١٩/ ١١١. وشرح السيرافي ١/ ٢٢٦ والمحتسب ١/ ٢٢٤، والمقرب لابن ع صفور/ ١٨٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>