٢ انظر الكتاب ١/ ١٨٧. ٣ أي: ثلاثة. ٤ انظر الكتاب ٢/ ١٨٧، ونص الكتاب: وزعم الخليل: أنه إذا نصب ثلاثتهم فكأنه يقول: مررت بهؤلاء فقط ولم أجاوز هؤلاء وكما أنه إذا قال: "وحده فإنما يريد مررت به فقط لم أجاوزه". ٥ من شواهد الكتاب ١/ ١٨٨. على نصب "قضها" على الحال وهو معرفة بالإضافة لأنه مصدر. وهذا صدر بيت وعجزه: تمسح حولي بالبقيع سبالها ورواية الديوان: وجاءت سليم قضها بقضيضها ... وسليم: قبيلة امرأة الشماخ. والقض: أصله الكسر، وقد استعمل الكسر موضع الإنقضاض كقولهم: عقاب كاسر، أي: منقضة، ويروى "قضها بقضيضها" بالرفع والنصب فمن رفع جعله بمعنى التأكيد، ومن نصب جعله كالمصدر. والبقيع: موضع بمدينة الرسول، والسبال: جمع سبلة وهي مقدمة اللحية، وأراد: أنهم يمسحون لحاهم وهم يهدودنه ويتوعدونه. وقيل: يمسحون لحاهم تأهبا للكلام. وانظر: المقتضب ٣/ ٣٦٣، وشرح السيرافي ٣/ ١١٣، والتمام في تفسير أشعار هذيل ٧٢، والأغاني ٨/ ١٠٠، وجمهرة الأمثال للعسكري ١/ ٣١٦، وابن يعيش ٢/ ٦٣.