٢ المراد بالفعل الدائم: اسم الفاعل على رأي الكوفيين والبصريين معا. ٣ في الأصل يعلموا فيها تقديم وتأخير في الحروف. ٤ من شواهد سيبويه ١/ ٦١ "على رفع" اللؤم والخور "بعد" "خلت" لما تقدم عليها من الخبر ونوى فيها من التأخير. والتقدير: وفي الأراجيز اللؤم والخور خلت ذلك. والبيت: للعين المنقري، منازل ابن زمعة من بني منقر يهجو رؤبة بن العجاج، وقيل: يهجو العجاج نفسه. وبيت اللعين هذا من قصيدة رويها لام، وقبل الشاهد: أني أنا ابن جلا إن كنت تعرفني ... يا رؤب والحية الصماء في الجبل أبالأراجيز ... ... ........ على أن في بيت الشاهد إقواء وهو اختلاف حركة الروي. وهكذا رواه السيوطي في الهمع ١/ ١٥٣، وروى أيضا: وفي الأراجيز رأس القول والفشل وليس في هذه الرواية إقواء، ولكنها لا شاهد فيها. وقوله: يا رؤب، فإن أصله: يا رؤبة فرخم بحذف التاء، وهذا يؤيد ما ذهب إليه جماعة من أن اللعين يهجو بهذه الكلمة رؤبة لا أباه العجاج. وقوله: أبالأراجيز: فإنه يعني القصائد المرجزة الجارية على بحر الرجز. والخور: الضعف. وتوعدني: تتهددني. وانظر شرح السيرافي ١/ ٢٥٣، وابن يعيش ٧/ ٨٤، والمفصل للزمخشري ٢٦١، وأمالي السيد المرتضى ٤/ ٩٠.