٢ انظر الكتاب ٢/ ١٨٤ "ونص سيبويه": وفعلت ذاك مخافة فلان وادخار فلان. ٣ من شواهد سيبويه جـ١/ ١٨٤ و٤٦٤ "على نصب" الادخار والتكرم على المفعول له. والتقدير: لادخاره وللتكرم. فحذف حرف الجر ووصل الفعل ونصب. والعوراء: الكلمة القبيحة أو الفعلة. يقول: إذا جهل على الكريم احتملت جهلة إبقاء عليه وإدخارا له، وإن سبني اللئيم أعرضت عن شتمه إكراما لنفسي. وانظر: المقتضب ٢/ ٣٤٨. والكامل/ ١٦٥. وشرح السيرافي ٢/ ١٠٩، والنوادر/ ١١٠، ومعاني القرآن ٢/ ٥. وشروح سقط الزند/ ٦١٩، وابن يعيش ٢/ ٥٤، وديوان حاتم/ ١٠٨. ٤ من شواهد سيبويه جـ١/ ١٨٥ "على نصب" طمعا. على المفعول له. يقول هذا معتذرا من فراره يوم قتل أبو جهل أخاه ببدر، وهو من أحسن الاعتذار فيما يأتيه الرجل من قبيح الفعل، أي: لم أفر جبنا ولم أصفح عنهم خوفا وضعفا. ولكن طمعا في أن أعدلهم وأعاقبهم بيوم أوقع بهم فيه فتفسد أحوالهم. انظر: شرح السيرافي ٢/ ٣١٠ وابن يعيش ٢/ ٨٩. ٥ من شواهد سيبويه ١/ ١٨٥ "على نصب" حذارا على المفعول له. اليفاع: ما ارتفع من الأرض. والحرائر: جمع حرة على غير قياس وقيل: واحدتها حريرة بمعنى حرة وهو غريب. والحمولة: الإبل التي قد أطاقت الحمل. يقول: من أجل حذاري أن تصاب مقادتي: أي: لئلا أقاد إليك أنا ونسوتي نزلت هذا الجبل. والبيتان من قصيدة للنابغة الذبياني يقولها للنعمان وكان واجدا عليه. وانظر: شرح السيرافي ٢/ ١١٠ وشرح ابن يعيش جـ٢/ ٥٤، والتهذيب للأزهري جـ٥/ ٩١، والديوان/ ٤٠.