٢ من شواهد الكتاب ١/ ٢٨٢. ويروى "الحمام" بالرفع كرواية المصنف وبالنصب فمن رفع جعل "ما" بمعنى الذي وهي منصوبة "بليت" وهذا: خبر مبتدأ مضمر، تقديره: الذي هو هذا، ومثله: ما بعوضة. فيمن رفع، ويجوز أن تكون "ما" كافة فترفع "هذا" بالابتداء ويكون "الحمام" بدلا منه. فإن جعلت "ما" زائدة نصبت وهي في "ليت" أحسن وفي "أن" إذا وصلت بها قبيح. ويروى: أو نصفه فقد.. والبيت للنابغة الذبياني في وصف ما كان من زرقاء اليمامة حين نظرت إلى القطا طائرة فأحصت عددها وخبرها مشهور. وانظر الخزانة ٤/ ٢٩٧، وشواهد العيني ٢/ ٢٥٤. وشعراء النصرانية/ ٦٦٤. والمغني جـ١/ ٦٦، تحقيق: د. مازن المبارك. وشرح ابن يعيش ٨/ ٥٨ وديوان النابغة/ ٤٥. ٣ من شواهد الكتاب جـ١/ ٢٨٣، على إلغاء "لعل" لأنها جعلت مع "ما" من حروف الابتداء. يقول: هذا هازئا برجل توعده، أي: إنك كالحالم في وعيدك لي ويمينك على مضرتي فتحلل من يمينك، أي: استثن وعالج ذات نفسك من ذهاب عقلك وتعاطيك ما ليس في وسعك. والبيت لسويد بن كراع العكلي. وانظر ابن يعيش ٨/ ٥٤ والخزانة ٤/ ٢٩٧.