٢ هذه الجملة للمبرد، قال في المقتضب ٢/ ٣٦٢: وغير سيبويه يجيز نصب الخبر على التشبيه بليس كما فعل ذلك في "ما" وهذا هو القول لأنه لا فصل بينهما وبين "ما" في المعنى. ٣ أظن هذا من عمل الناسخ لأن أبا على تلميذ ابن السراج وربما أخذ الأستاذ عن تلميذه النابه. ٤ من شواهد سيبويه ١/ ٤٧٥ و٢/ ٣٠٥. على زيادة "إن" بعد "ما" وكفها عن العمل كما تكف "ما" إن عن العمل في قولك: إنما.. والطب: العلة والسبب. أي: لم يكن سبب قتلنا الجبن، وإنما كان ما جرى به القدر من حضور المنية وانتقال الدولة عنا. وانظر المقتضب جـ١/ ٥٠ والصاحبي/ ١٠٣ والخصائص جـ٣/ ١٠٨. والمنصف جـ٣/ ١٢٨ والسيرة لابن هشام/ ٩٥٠. والروض الأنف. والمحتسب جـ١/ ٩٢ والوحشيات/ ٢٧ وشرح الكافية للرضي جـ١/ ٢٤٦.