٢ في الأصل "لما". وانظر الكتاب ١/ ٤٦٣. ٣ انظر الكتاب ١/ ٤٦٤. ٤ المؤمنون: ٥٢. قال شعيب: الآية في الأصل: {وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ} وكذلك جاءت في نسختين خطيتين من أصول سيبويه كما ذكر عبد السلام هارون، والصواب: {وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ} كما أثبتنا، وهي الآية ٥٢ من سورة المؤمنين، فإنها هي التي اختلف فيها القراء فبعضهم قرأ بكسر همزة إن وبعضهم قرأ بفتحها بخلاف الآية في سورة الأنبياء "٩٢" فإنهم اتفقوا على قراءتها بكسر الهمزة. وفي البحر المحيط ٦/ ٤٠٨-٤٠٩: قرأ الكوفيون بكسر الهمزة والتشديد على الاستئناف والحرميان وأبو عمرو بالفتح والتشديد، أي: ولأن وابن عامر بالفتح والتخفيف. وانظر النشر ٢/ ٣٢٧، والإتحاف/ ٣١٩. ٥ انظر الكتاب ١/ ٤٦٤، وفي المقتضب ٢/ ٢٤٧: وزعم قوم من النحويين: أن موضع إن خفض في هذه الآية وما أشبهها. وأن اللام مضمرة وليس هذا بشيء. ٦ هود: ٢٥، قال شعيب: قرأ ابن كثير وأبو عمرو، والكسائي: "أنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ" بفتح الألف، وقرأ الباقون بالكسر، "حجة القراءات" ص٣٣٧.