وقفت فيها أصيلالا أسائلها ... عيت جوابا وما بالربع من أحد إلا أواري لأيا ما أبينها ... والنؤي كالحوض بالمظلومة الجلد والأصيل: الوقت بعد العصر إلى المغرب، وروي البيت الأول: وقفت فيها أصيلا كي أسائلها. كما روي: وقفت فيها طويلا ... ووقفت فيها أصيلانا وفيه ثلاثة أقوال: ١- أنه مصغر أصيل على غير قياس كأنه تصغير أصلان. ٢ أنه تصغير أصلان جمع أصيل، كرغفان جمع رغيف، وفيه أن جمع الكثرة لا يصغر إلا برده إلى المفرد. ٣- أنه مصغر أصلان وهو اسم مفرد بمعنى الأصيل، مثل التكلان والغفران. وفيه رواية أخرى: أصيلالا على إبدال النون لاما. والربع: محلة القوم ومنزلهم أينما كانوا، والمربع كجعفر منزلهم في الربع. والأواري: جمع آرية بمد الهمزة: وتشديد الياء، وهي التي تحبس فيها الخيل من وتد أو حبل. والنؤي: حاجز حول الخباء يدفع عنه الماء ويبعده. والمظلومة: أرض حفر فيها الحوض لغير إقامة لأنها في فلاة. وانظر: المقتضب ٤/ ٤١٤، ومعاني القرآن ١/ ٤٨٠، وإصلاح المنطق ٤٧، وابن يعيش ٢/ ٨٠، وشرح المعلقات للزوزني/ ١٩٦، وشرح القصائد السبع ٢٤٢، والإنصاف/ ٢٦٩، والديوان ١٦.