٢ انظر: الكتاب ١/ ١٠٧. ٣ من شواهد سيبويه ١/ ١٠٧. وهو عجز بيت تكملته: لا تنكر القتل وقد سبينا ... في حلقكم ... والشاهد فيه: وضع الحلق موضع الحلوق. وصف: أنهم قتلوا من قوم كانوا قد سبوا من قومه، ويقول: لا تنكروا قتلنا لكم وقد سبيتم منا ففي حلوقكم عظم بقتلنا لكم وقد شجينا نحن أيضا، أي: غصصنا بسببكم لم سبيتم منا، وهذا نسبه الأعلم: إلى المسيب بن زيد مناة الغنوي، وانظر المقتضب ٢/ ١٧٢، وابن يعيش ٦/ ٢٢، والخزانة ٣/ ٣٧٩ والمخصص ١/ ٣١. ٤ من شواهد سيبويه ١/ ١٠٨، وضع البطن في موضع البطون. وصف شدة الزمان وكلبه فقال: كلوا في بعض بطونكم ولا تملئوها حتى تعتادوا ذلك وتعفوا عن كثرة الأكل وتقنعوا باليسير فإن الزمان ذو مخمصة وجدب والخميص: الجائع. الصفة للزمن، والمعنى لأهله. وتعفوا مجزوم بجواب الأمر. والبيت من الأبيات الخمسين التي لا يعرف قائلها. وانظر: معاني القرآن ٢/ ١٠٢، والمقتضب ٢/ ١٧٢، والمحتسب ٢/ ٨٧، والمخصص لابن سيدة، وأمالي ابن الشجري ١/ ٣١١ والمفصل للزمخشري/ ١٢٣ والصاحبي/ ١٨٠، والخزانة ٣/ ٣٧٩.