٢ انظر: الكتاب ١/ ٢٩٣. ٣ من شواهد الكتاب ١/ ٢٥٣، ٢٩٣. والمبرد يرى أن "كم" استفهامية في البيت، وتوجيه ذلك بأن الاستفهام ليس على معناه الحقيقي، ولكنه على سبيل التهكم والسخرية. فكأنه يقول لجرير: أخبرني عن عدد عماتك وخالاتك اللاتي حلبن على عشارى. فقد ذهب عني عددها. وكم: مبتدأ، خبرها: جملة "قد حلبت" وأفرد الضمير مراعاة للفظ "كم". والفدع: إعوجاج في رسغ اليد من كثرة الحلب أو في رسغ الرجل من كثرة الرعي. والعشار: جمع عشراء وهي الناقة الحامل في شهرها العاشر. والبيت للفرزدق في هجاء جرير. وانظر: المقتضب ٣/ ٥٨، والموجز لابن السراج/ ٤٤، وشرح السيرافي ٣/ ١٩، والجمل للزجاجي/ ١٤٨، وابن يعيش ٤/ ١٣٣، وشرح الكافية للرضي ٢/ ٩٣، والمغني ١/ ٢٠٢، والنقائض/ ٣٣، والديوان/ ٤٥١.