٢ من شواهد الكتاب ١/ ٣١٣، على بناء "حكم" على الفتح اتباعا لحركة الابن، لأن النعت والمنعوت كاسم ضم إلى اسم مع كثرة الاستعمال وهو مشبه في الاتباع بقولهم: يا تيم تيم عدي ... والرفع في "حكم" أقيس لأنه اسم مفرد نعت بمضاف، فقياسه أن يكون بمنزلة قولهم: يا زيد ذا الجمةِ: ونسب هذا الرجز في الكتاب إلى رجل من بني الحوماز، ونسبه الجوهري إلى رؤبة، وبعده: سرادق المجد عليك ممدود والرواية في الديوان: أنت الجواد ابن الجواد المحمود. مدح المنذر بن الجارود العبدي ابن عبد القيس، وكان أحد ولاة البصرة لهشام بن عبد الملك، وسمي جده الجارود، لأنه أغار على قوم فاكتسح أموالهم، فشبه بالسيل الذي يجرد ما يمر به. وانظر: المقتضب ٤/ ٢٣٢، وابن يعيش ٢/ ٥، والكامل/ ٢٦٣، طبعة ليبسك، والتصريح ٢/ ١٦٩، والعيني ٤/ ٢١٠، وديوان رؤبة/ ١٧٢، ذكر على أنه مما نسب إليه.