٢ انظر: الكتاب ١/ ٣٤٠. ٣ من شواهد سيبويه ١/ ٣٤١، ٢/ ٢٥٨، على سكون اللام في "يلده" وفتح الدال فإنه أراد كسر اللام وسكون الدال، فسكن المكسورة تخفيفا فالتقى ساكنان فحرك الدال بحركة أقرب المتحركات منه وهي الفتحة لأن الياء مفتوحة، ولم يعتد باللام الساكنة لأن الساكن غير حاجز حصين. وأراد بالمولود الذي لا أب له: عيسى عليه السلام، وبذي الولد الذي لم يلده أبوان: آدم عليه السلام. وفيه شاهد على إتيان رب للتقليل، وفيه رواية: عجبت لمولود وليس له أب. قيل إنه لعمرو الحبني، وانظر: شرح السيرافي ٣/ ٧٧، والخصائص ٢/ ٣٣٣، وابن يعيش ٤/ ٤٨، والمغني ١/ ١٤٤، والخزانة ١/ ٣٩٧، والعيني ٣/ ٣٥٤.