٢ من شواهد الكتاب ١/ ٣٥٣، على نصب "زائرا" لأن العيشة ليست بالزائر وإنما أراد: لا أرى كالعشية زائرا، وقال: الأعلم: ولا يحسن في هذا رفع الزائر لأنه غير العشية بمنزلة: لا كزيد رجل، لأن زيدا من الرجال. ويجوز الرضي: أن يكون زائرا تابعا بتقدير مضاف. فالأصل: كزائر العشية. والعشي: قيل ما بين الزوال إلى الغروب وقيل: هو آخر الليل. وقيل: بعد صلاة المغرب إلى العتمة، وأراد الشاعر بالزائر: نفسه، وبالمزور: من يهواه. وصدر البيت: يا صاحبي دنا المسير فسيرا ... لا كالعشية.... وانظر: المقتضب ٢/ ١٥٢، ومجالس ثعلب/ ٣٢١، وشرح السيرافي ٣/ ٩١، وابن يعيش ٢/ ١١٤. وشرح الرضي على الكافية ١/ ٣٤٣، والديوان ٢٩٠.