والبيت روي بروايتين: أقدر من بابي ضرب وقتل بمعنى: قدر. واقصد بذرعك الباء بمعنى "في" وقسما: مصدر مؤكد لما قبله لأن معناه: أقسم. تعلمن: بمعنى ملازم للأمر. وذرع الإنسان: طاقته -واقصد بذرعك- مثل أورده الميداني، وقال عنه: يضرب لمن يتوعد، أي: كلف نفسك ما تطيق، والذرع: عبارة عن الاستطاعة، كأنه قال: اقصد الأمر بما تملكه أنت لا بما يملكه غيرك، أي: توعد بما تسعه قدرتك. وانظر: المقتضب ٢/ ٣٢٣، ومجمع الأمثال ٢/ ٩٢، والخزانة ٤/ ٢٠٨ و٢/ ٤٧٥، والديوان/ ١٧٥. ٢ انظر: الكتاب ٢/ ١٤٥. ٣ من شواهد الكتاب ٢/ ١٤٤ على نصب اسم الله عز وجل لما حذف حرف الجر وأوصل إليه الفعل المقدر والتقدير: أحلف بالله، ثم حذف الجار فعمل الفعل فنصب. والسوانح من الظباء: ما أخذ عن ميامن الرامي فلم يتمكنه رميه حتى ينحرف له فيتشاءم به. ومن العرب من يتيمن به لأخذه عن الميامن فيجعله مشوما، وضرب به المثل في انحراف مية عنه ومخالفة قلبها وهواها لقلبه وهواه. ويروى: ومن هو عندي في الظباء السوانح. وانظر: ابن يعيش ٩/ ١٠٢، وشرح السيرافي ٤/ ٢٣٢، والمفصل للزمخشري/ ٣٤٧، وانظر ديوان ذي الرمة/ ٦٦٤، مما نسب إليه.