٢ زيادة من سيبويه، انظر الكتاب ١/ ٣١-٣٢. ٣ في الأصل: حديث ولا معنى لها. ٤ من شواهد سيبويه ١/ ٢٥ و١/ ٣٢ على تأنيث تعرقتنا فعل بعض لإضافته إلى السنين, ولأنه أراد سنة، فكأنه قال: إذا سنة من السنين تعرقتنا. عنى بالبيت هشام بن عبد الملك، فيقول: إذا أصابتنا سنة جدب تذهب المال قام للأيتام مقام آبائهم. وأراد أن يقول: كفى الأيتام فقد آبائهم، فلم يمكنه، فقال: فقد أبى اليتيم؛ لأنه ذكر الأيتام أولًا، ولكنه أفرد حملا على المعنى، لأن الأيتام هنا اسم جنس فواحدها ينوب مناب جمعها، كان المقام مقام الإضمار فأتى بالاسم الظاهر. وانظر المقتضب ٤/ ١٩٨، وابن يعيش ٥/ ٩٦، والفائق للزمخشري ٣/ ١٣٧، والمذكر والمؤنث لابن الأنباري/ ٣١٨، والخزانة ٢/ ١٦٧، وديوان جرير/ ٥٠٧.