إلى الشر دعاء وللشر جالب. وكذلك رواية المبرد في المقتضب, والمراء: مصدر ماريته مماراة، ومراء، أي: جادلته، ويقال: ماريته أيضًا إذا طعنت في قوله تزييفًا للقول وتصغيرًا للقائل، ولا يكون المراء اعتراضًا بخلاف الجدال، فإنه يكون ابتداء واعتراضًا. والبيت ينسب للفضل بن عبد الرحمن القريشي, يقوله لابنه القاسم بن الفضل. وانظر: المقتضب ٣/ ٢١٣, والخصائص ٣/ ١١٢, والمعجم للمرزباني ٣١٠، وابن يعيش ٢/ ٢٥, والعيني ٤/ ١١٣, والخزانة ١/ ٤٦٥. ٢ انظر الكتاب ١/ ١٤١. ٣ قال سيبويه ١/ ١٤١: قال الخليل: لو أن رجلًا قال: إياك نفسك، لم أعنفه؛ لأن هذه الكاف مجرورة. ٤ لعله يعني أبا زيد الأنصاري. ٥ انظر الكتاب ١/ ١٤١, والشواب جمع شابة. ٦ قال سيبويه ١/ ١٤١: "قالوا: ما شأنك وزيدًا" أي: ما شأنك وتناولك زيدًا. ٧ يريد: ما كان شأن عبد الله وزيدًا.