٢ يكون خلفك هنا خبرًا وليس بظرف؛ لأنه من الظروف المتصرفة، ومثل ذلك اليوم، تقول: يوم الجمعة، تخبر عن اليوم كما تخبر عن سائر الأسماء؛ لأنه ليس بظرف. ٣ في "ب" ليكون. ٤ في "ب" كانا. ٥ في "ب" خبرين. ٦ من شواهد الكتاب ١/ ٣٧٦، على حذف الصلة اختصارًا لعلم السامع. واقتصر على الشطر الأول كذلك فعل ابن السراج. واستشهد به ٢/ ١٤٠ على تصغير التي على اللتيا، وتكملة البيت: بعد اللتيا واللتيا والتي ... إذا علتها أنفس تردت اللتيا والتي ههنا، إنما هو لتأنيث الداهية، وتردت: تفعلت، من الردى مصدر ردى: إذا هلك، أو من التردي الذي هو السقوط من علو. وينسب هذا الرجز إلى العجاج. وانظر: المقتضب ٢/ ٢٨٩, والرماني ٣/ ٥٦, وأمالي ابن الشجري ١/ ٢٤, وشرح المفصل ٥/ ١٤٠, والديوان/ ٥, وارتشاف الضرب/ ١٣٥, والخزانة ٢/ ٥٦٠.