للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لك، وقياس "ظننتُ" وإن وكان والابتداء [والخبر] ١ واحد، وكذلك لو قلت: "كانَ زيدٌ خلفكم"٢ لم تكن كانَ الناصبة "لخلف"٣ فكذلك إذا قلت: "كانَ أكثر شربي السويقَ ملتُوتًا" نصب٤ "ملتُوتًا" بما كان انتصب به قبل دخول "كانَ" سد مسد خبرها, كما سد مسد خبر الابتداء, ولكن ما ينصب هذه الظروف هو الخبر لهذه العوامل كما كان خبر الابتداء, فإذا قلت: "كان زيدٌ خلفكم" فتقديره: "كان زيد مستقرًّا خلفكم"٥ وكان ضربي زيدًا إذا كان قائمًا، وما كان مثلهن فهذا مجراه. [تم الكتابُ بمَنِّ الله وعونِه من باب الألف واللام] ٦.


١ زيادة من "ب".
٢ في "ب" خلفك.
٣ في "ب" بخلف.
٤ في "ب" نصبت وهو الصحيح.
٥ هذا مذهب البصريين، أما الكوفيون فلا يقدرون مستقرًّا، بل يعربون الظروف والمجرورات أخبارًا.
٦ ما بين القوسين غير موجود في "ب" ويظن أنه من عمل الناسخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>