٢ في "ب" إلا أن الواو التي هي علامة الإضمار, والمعنى واحد. ٣ البقرة: ٢٣٧، وانظر الكتاب ٢/ ٢٧٦، والجدير بالذكر: أن همز هذه الواو هو لغة قيس عامة وغني خاصة، كما قال ابن جني في المحتسب ١/ ٢٠، وقد وردت قراءات شاهدة على هذه اللغة في قوله تعالى: {وَلا تَنْسَوُا الْفَضْلَ} ، وفي قوله: {اشْتَرَوُا الضَّلالَةَ} [البقرة: ١٦] ، وذلك لانضمام الواو. ٤ انظر الكتاب ٢/ ٢٧٦، قال سيبويه: وزعم الخليل أنهم جعلوا حركة منها ليفصل بينها وبين الواو التي من نفس الحرف، نحو: واو لو وأو. ٥ ضموا واو "لو" شبهوها بواو اخشوا الرجل حيث كانت ساكنة مفتوحًا ما قبلها وهي في القلة بمنزلة: ولا تنسوا الفضل بينكم فيمن كسر الواو في "لا تنسوا". ٦ آل عمران: ١. ٧ انظر الكتاب ٢/ ٢٧٥، والجملة ناقصة هنا، قال سيبويه: لما كثرت في كلامهم ولم تكن فعلًا وكان الفتح أخف عليهم فتحوا، وشبهوها بأين وكيف. ٨ أي: يكسرونه ويجرونه على القياس لالتقاء الساكنين.