٢ في "ب" ساقط بيت طرفة. والشاهد في كتاب سيبويه ٢/ ٣٠٣، على أن ازدد بالسكون، ولكنه كسر للإطلاق في القافية ووصلها بحرف المد للترنم. وأراد بالكأس: الخمر في إنائها ولا تسمى كأسًا إلا كذلك، ومعنى أصبحك: أسقك صبوحًا، وهو شرب الغداة، والروية: المروية، وهي فعلية بمعنى مفعلة. ٣ الغاني والمستغني سواء، يقال: غنيت عن الشيء, استغنيت. وصف الشاعر كلفه بالخمر واستهلاكه في شربها، والبيت من معلقة طرفة. وانظر: المقتضب ٢/ ٤٩, وشرح السيرافي ٥/ ٤٨٨, وجمهرة أشعار العرب ١٣٨, وشرح المعلقات السبع لابن الأنباري ١٨٧, والديوان ٢٥ في الأصل "قوافي". ٤ من شواهد الكتاب ٢/ ٣٠٣، على كسر لام "حل" للإطلاق والوصل، وحوب وحل زجر للناقة لحثها وحملها على السير، وحوب مكسورة لالتقاء الساكنين كما كسرت "جير" و"حل" ساكنة على ما يجب فيها، إلا أنها حركت للإطلاق. ونسب هذا الرجز إلى أبي النجم العجلي، وانظر: شرح السيرافي ٥/ ٤٨٨, والمخصص ٧/ ٨٠. ٥ انظر الكتاب ٢/ ٣٠٣. ٦ انظر الكتاب ٢/ ٣٠٣، ونص سيبويه: و"بين" بدلًا من "من".