فعن سعيد بن عثمان قال: دخل رجل على الشعبي ومعه في البيت امرأة فقال: أيكم الشعبي؟ فقال: «هذه».
خامسًا: وأتاه رجل فسأله: «ما اسم امرأة إبليس؟ قال: ذاك عرس، ما شَهِدْتُّه».
سادسًا: وسأل عن لحم الشيطان فقال: «نحن نرضى منه بالكَفَاف» وقال السائل: فما تقول في الذُّبَّان؟ قال: «إن اشتهيته فَكُلْه».
سابعًا: ومنهم الأعمش سليمان بن مهران - رحمه الله -.
ذكر حديث: «ذاك بال الشيطان في أذنه» يومًا فقال: «ما أرى عيني عَمِشَتْ إلا من كثرة ما يبول الشيطان في أذني»، قال الراوي: وما أظنه فَعل هذا قط.
قال الذهبي: «قلت: يريد أن الأعمش كان صاحب ليلٍ وتعبُّدٍ».
وقال: بلغني أن الرجل إذا نام حتى يصبح- يعني ولم يُصَلِّ- توركَّه الشيطان فبال في أذنه، وأنا أرى أنه قد سَلح في حلقي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute