لم أجد هذا الأثر عن السدي، وإنما عن قتادة. فقد أخرج ابن جرير ٢٥/١٩ حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة {وَالَّذِينَ يُحَاجُّونَ فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا اسْتُجِيبَ لَهُ حُجَّتُهُمْ دَاحِضَةٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ} قال: هم اليهود والنصارى، قالوا: كتابنا قبل كتابكم، ونبينا قبل نبيكم، ونحن خير منكم. ومن طريق سعيد، عن قتادة، نحوه. ٢ قيس بن الربيع الأسدي الكوفي أبو محمد، قال أبو حاتم: محله الصدق، وليس بقوي، وقال ابن معين: ضعيف. وقال مرة: لا يكتب حديثه، وقيل لأحمد: لم تركوا حديثه؟ قال: كان يتشيع، وكان كثير الخطأ وله أحاديث منكرة. وقال النسائي: متروك، وقال الدارقطني: ضعيف. انظر ترجمته في: الجرح والتعديل ٧/٩٧، والميزان ٤/٣١٣. ٣ فتح الباري ٨/٥٦٤. وتمامه "قال: علي وفاطمة وأبناهما". قال الزيلعي: ذكر نزول هذه الآية في المدينة بعيد؛ فإنها مكية، ولم يكن إذ ذاك لفاطمة أولاد بالكلية فإنها لم تتزوج لعلي إلا بعد بدر من السنة الثانية، والحق تفسير الآية بما فسر به حبر الأمة ابن عباس، أخرجه البخاري - رقم٤٨١٨ - من رواية طاوس عنه أنه سئل عن قوله تعالى: { ... إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى ... } فقال سعيد بن جبير: قربى آل محمد، فقال ابن عباس: عجلت - أي أسرعت في التفسير - أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن بطن من =