للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خروج الآيات والدخان "قال حذيفة: يا رسول الله! وما الدخان؟ فتلا هذه الآية قال: "أما المؤمن فيصيبه منه كهيئة الزكمة، وأما الكافر فيخرج من منخريه وأذنيه ودبره"، وإسناده ضعيف أيضا١.

[٢٥٠٤] وروى ابن أبي حاتم من حديث أبي سعيد نحوه، وإسناده ضعيف أيضا، وأخرجه مرفوعا بإسناد أصلح منه٢.

[٢٥٠٥] وللطبري من حديث أبي مالك الأشعري رفعه "إن ربكم أنذركم ثلاثا: الدخان يأخذ المؤمن كالزكمة " الحديث٣.

[٢٥٠٦] ومن حديث ابن عمر نحوه، وإسنادهما ضعيف أيضا٤.


١ فتح الباري ٨/٥٧٣.
أخرجه ابن جرير ٢٥/١١٤ حدثني عصام بن روّاد بن الجراح، قال: ثني أبي، قال: ثنا سفيان بن سعيد الثوري، قال: ثنا منصور بن المعتمر، عن ربعي بن حراش، به نحوه في حديث طويل. وقد ضعف ابن حجر إسناده كما في الأعلى.
٢ فتح الباري ٨/٥٧٣.
لم أقف عليهما مسندين. وقد أخرج ابن جرير ٢٥/١١٣ حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، عن الحسن، عن أبي سعيد، نحوه. ولفظه "قال: يهيج الدخان بالناس. فأما المؤمن فيأخذه منه كهيئة الزكمة. وأما الكافر فيهيجه حتى يخرج من كل مسمع منه ".
٣ فتح الباري ٨/٥٧٣.
أخرجه ابن جرير ٢٥/١١٤ حدثني محمد بن عوف، قال: ثنا محمد بن إسماعيل بن عياش، قال: ثني أبي قال: ثني ضمضم بن زرعة، عن شريح بن عبيد، عن أبي مالك الأشعري - مرفوعا. وتمامه "ويأخذ الكافر فينتفخ حتى يخرج من كل مسمع منه، والثانية الدابة، والثالثة الدجال". هذا وقد ضعفه ابن حجر - كما يأتي في الذي بعده -.
٤ فتح الباري ٨/٥٧٣.
أخرجه ابن جرير ٢٥/١١٣ حدثني واصل بن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن فضيل، عن الوليد بن جميع، عن عبد الملك بن المغيرة، عن عبد الرحمن بن البيلمان، عن ابن عمر. ولفظه قال: "يخرج الدخان، فيأخذ المؤمن كهيئة الزكمة، ويدخل في مسامع الكافر والمنافق، حتى يكون كالرأس الحنيذ ". وقد ضعفه ابن حجر كما في الأعلى، وقال - عقب ذكره -: "لكن تضافر هذه الأحاديث يدل على أن لذلك أصلا، ولو ثبت طريق حديث حذيفة لاحتمل أن يكون هو القاص المراد في حديث ابن مسعود". أهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>