للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله تعالى: {إِنَّ شَجَرَتَ الزَّقُّومِ طَعَامُ الْأَثِيمِ كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ} الآيات:٤٣-٤٥

[٢٥١٨] وصل ابن أبي حاتم من طريق مطرف١ عن عطية سئل ابن عباس عن المهل قال: شيء غليظ كدردي الزيت٢.

[٢٥١٩] وقال الليث٣: المهل ضرب من القطران، إلا أنه رقيق شبيه بالزيت يضرب إلى الصفرة٤.

[٢٥٢٠] وعند عبد بن حميد عن سعيد بن جبير هو الذي انتهى حره٥.

[٢٥٢١] وعند أحمد من حديث أبي سعيد في قوله {كَالْمُهْلِ} قال:


١ مطرف بن طريف الحارثي ويقال الجارفي أبو بكر ويقال أبو عبد الرحمن الكوفي، روى عن الشعبي وأبي إسحاق السبيعي وعطية العوفي، وعنه أبو عوانة وهشيم وأبو جعفر الرازي وغيرهم، ثقة فاضل، مات سنة إحدى وأربعين ومائة، أو بعد ذلك. انظر ترجمته في: التهذيب ١٠/١٥٦، والتقريب ٢/٢٥٣.
٢ فتح الباري ٨/٥٧٠.
أخرجه ابن أبي حاتم كما في تغليق التعليق ٤/٣١٠ ثنا علي بن الحسين الهسنجاني، ثنا مسدد، ثنا أبو عوانة، عن مطرف، به.
٣ الليث بن سعد بن عبد الرحمن الفهمي، أبو الحارث، المصري، ثقة ثبت، فقيه، إمام مشهور، مات في شعبان، سنة خمس وسبعين ومائة. التقريب ٢/١٣٨.
٤ فتح الباري ٨/٥٧٠.
ونقل ابن حجر عن الأصمعي قال: " المهل بفتح الميم هو الصديد وما يسيل من الميت، وبالضم هو عكر الزيت، وهو كل شيء يتحات عن الجمر من الرماد ".
٥ فتح الباري ٨/٥٧٠.
وذكره السيوطي في الدر المنثور ٥/٣٨٧ بلفظ "أشد ما يكون حراً "، ونسبه إلى عبد بن حميد فقط.

<<  <  ج: ص:  >  >>