للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٢٥١٦] وأخرجه الطبراني من حديث ابن عباس مثله، وإسناده أصلح من إسناد سهل١.

[٢٥١٧] وأما ما رواه عبد الرزاق عن معمر عن ابن أبي ذئب عن المقبري عن أبي هريرة مرفوعا "لا أدري تبعا كان لعينا أم لا "، وأخرجه ابن أبي حاتم والحاكم والدارقطني وقال: تفرد به عبد الرزاق٢.


= وقال: سنده ضعيف من أجل الحضرمي فإنه شيعي ضعيف. وقد أخرجه أحمد في مسنده ٥/٤٣٠ من طريق أخرى عن ابن لهيعة به، ولفظه "لا تسبوا ... "، قلت: وهو بهذا اللفظ ثابت، لأن له شواهد، ذكرته من أجلها في الصحيحة برقم ٢٤٢٣. أهـ.
قلت: ومن تلك الشواهد التي ذكرها الشيخ الألباني ما أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٠٨ ومن طريقه الحاكم ٢/٤٥٠ عن معمر عن الزهري، عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان تبع رجلا صالحا ألا ترى أن الله ذم قومه ولم يذمه. وصححه الحاكم على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي. قال الشيخ الألباني: وهو كما قالا.
والذي في تفسير عبد الرزاق "عن معمر، عن قتادة، عن عائشة رضي الله عنها، وجعل قوله ألا ترى ... من قول كعب.
١ فتح الباري ٨/٥٧١.
أخرجه الطبراني في الكبير ج١١/رقم١١٧٩٠، وفي الأوسط كما في مجمع البحرين رقم٣٩٣٠ حدثنا أحمد بن علي الأبار، حدثنا أحمد بن محمد بن أبي بزة، حدثنا مؤمل بن إسماعيل، حدثنا سفيان الثوري، عن سماك بن حرب، عن عكرمة، عن ابن عباس - مرفوعا مثله. وأخرجه الخطيب في تاريخه ٣/٢٠٩ من طريق أبي بزه، به.
٢ فتح الباري ٨/٥٧١.
قال ابن حجر: "فالجمع بينه وبين ما قبله أنه صلى الله عليه وسلم أُعْلِمَ بحاله بعد أن كان لا يعلمها، فلذلك نُهِيَ عن سبه خشية أن يبادر إلى سبه من سمع الكلام الأول".
والحديث أخرجه أبو داود رقم٤٦٧٤ - في السنة، باب في التخيير بين الأنبياء عليهم الصلاة والسلام - وابن أبي حاتم فيما ذكره ابن كثير ٧/٢٤٢، والحاكم ٢/١٤، وابن عساكر في تاريخ دمشق كما في تفسير ابن كثير ٧/٢٤٢ كلهم من طريق عبد الرزاق، عن معمر، عن ابن أبي ذئب، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة - مرفوعا بلفظ "ما أدري الحدود طهرة لأهلها أم لا؟ ولا أدري تبع لعينا كان أم لا؟ ولا أدري ذو القرنين نبيا كان أم ملكا؟ " وأخرجه الحاكم ٢/٤٥٠ من طريق آدم بن أبي إياس، ثنا ابن أبي ذئب، عن المقبري، به. وصحّحه على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي.

<<  <  ج: ص:  >  >>