للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سعيد بن جبير يقول إنه كسا البيت، ونهى عن سبه١.

[٢٥١٤] وقال عبد الرزاق أنبأنا بكار بن عبد الرحمن٢ سمعت وهب بن منبه يقول "نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن سب أسعد وهو تبع، قال وهب: وكان على دين إبراهيم٣.

[٢٥١٥] وروى أحمد من حديث سهل بن سعد رفعه "لا تسبوا تبعا فإنه كان قد أسلم" ٤.


١ فتح الباري ٨/٥٧٠.
أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٠٨-٢٠٩ به سندا ومتنا.
٢ بكار بن عبد الرحمن المكي، ترجم له ابن أبي حاتم وسكت عنه، وقال: روى عن عبد الله بن الحر وموسى بن عقبة وهشام بن حسان، روى عنه إبراهيم بن موسى سمعت أبي يقول ذلك. الجرح والتعديل ٢/٤٠٩.
٣ فتح الباري ٨/٥٧٠-٥٧١.
أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٠٩ به نحوه. ولفظه "نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن سب تبع قلنا: يا أبا عبد الله وما كان تبع؟ قال: صابئا، قلنا: يا أبا عبد الله، وما الصابئ؟ قال: على دين إبراهيم.... إلخ.
٤ فتح الباري ٨/٥٧١.
أخرجه الإمام أحمد ٥/٣٤٠ وابن أبي حاتم فيما ذكره ابن كثير ٧/٢٤٤ والطبراني في الكبير ج ٦/ رقم٦٠١٣ والبغوي في تفسيره ٧/٢٣٤ كلهم من طريق ابن لهيعة، حدثنا أبو زرعة عمرو بن جابر الحضرمي، عن سهل بن سعد الساعدي، به. وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ٨/٧٩ وقال: رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه عمرو بن جابر وهو كذاب. أهـ. وفي التقريب ٢/٦٦ ضعيف شيعي. كما ذكره ابن حجر في الكافي الشاف بذيل الكشاف ٤/٢٧٩-٢٨٠ وعزاه إلى أحمد والطبراني وابن جرير وابن أبي حاتم، وقال: وفيه ابن لهيعة عن عمرو بن جابر وهما ضعيفان، وروى حبيب، عن مالك، عن أبي حازم، عن سهل مثله قال الدارقطني تفرد به حبيب وهو متروك. أهـ.
والأثر ذكره السيوطي في الدر المنثور ٧/٤١٥ وعزاه لأحمد والطبراني وابن أبي حاتم وابن مردويه. وذكره الشيخ الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ٤/٤١٣ رقم١٩٣٩ =

<<  <  ج: ص:  >  >>