للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في قوله {رَهْواً} ١.

[٢٥١٠] قال عبد الرزاق عن معمر عن قتادة: عطف موسى ليضرب البحر ليلتئم وخاف أن يتبعه فرعون وجنوده، فقيل له: {وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْواً} يقول: كما هو طريقا يابسا {إِنَّهُمْ جُنْدٌ مُغْرَقُونَ} ٢.

قوله تعالى: {وَلَقَدِ اخْتَرْنَاهُمْ عَلَى عِلْمٍ عَلَى الْعَالَمِينَ} الآية: ٣٢

[٢٥١١] وصل الفريابي عن مجاهد {عَلَى عِلْمٍ عَلَى الْعَالَمِينَ} فضلناهم على من هم بين ظهريه أي على أهل عصرهم٣.

قوله تعالى: {أَهُمْ خَيْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ} الآية: ٣٧

[٢٥١٢] وروى عبد الرزاق عن معمر عن قتادة قال: قالت عائشة كان تبع رجلا صالحا٤.

[٢٥١٣] قال معمر وأخبرني تميم بن عبد الرحمن٥ أنه سمع


١ فتح الباري ٨/٥٧٠.
أخرج ابن جرير ٢٥/١٢٢ من طريق ابن ثور، عن معمر، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قوله: {رَهْواً} قال: طريقا يبسا.
٢ فتح الباري ٨/٥٧٠.
أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٠٨ به سندا ومتنا.
٣ فتح الباري ٨/٥٧٠.
أخرجه الفريابي كما في تغليق التعليق ٤/٣١٠ ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، به.
٤ فتح الباري ٨/٥٧٠.
أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٠٨ به سندا ومتنا.
٥ ذكره ابن أبي حاتم، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا، وقال: هو صنعاني من أهل اليمن، روى عن عطاء ابن أبي رباح وسعيد بن جبير، روى عنه معمر وعمران أبو الهذيل سمعت أبي يقول ذلك. الجرح والتعديل ٢/٤٤٢-٤٤٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>