للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله تعالى: {قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعاً مِنَ الرُّسُلِ} الآية: ٩

[٢٥٣٥] وصل ابن أبي حاتم من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس {بِدْعاً مِنَ الرُّسُلِ} ما كنت بأول الرسل١.

[٢٥٣٦] وللطبري من طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد مثله٢.

[٢٥٣٧] وللطبري من طري سعيد عن قتادة قال: إن الرسل قد كانت قبلي٣.

قوله تعالى: {قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَكَفَرْتُمْ بِهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرائيلَ عَلَى مِثْلِهِ} الآية: ١٠

[٢٥٣٨] وروى عبد بن حميد في تفسيره من طريق سعيد بن جبير أن الآية نزلت في ميمون بن يامين٤.


١ فتح الباري ٨/٥٧٦.
أخرجه ابن أبي حاتم كما في تغليق التعليق ٤/٣١١ ثنا أبي، ثنا أبو صالح، ثنا معاوية، عن علي، به. وأخرجه ابن جرير ٢٦/٦ من طريق معاوية بن صالح، عن علي، به.
٢ فتح الباري ٨/٥٧٦.
أخرجه ابن جرير ٢٦/٦ من طرق عن ابن أبي نجيح، به.
٣ فتح الباري ٨/٥٧٦.
أخرجه ابن جرير ٢٦/٦ حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، به.
٤ فتح الباري ٧/١٣٠.
ذكره السيوطي في الدر المنثور ٧/٤٣٩-٣٤٠ عن سعيد بن جبير ونسبه إلى عبد بن حميد فقط. ولفظه "قال: جاء ميمون بن يامين إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وكان رأس اليهود بالمدينة قد أسلم وقال: يا رسول الله، ابعث إليهم فاجعل بينك وبينهم حكما من أنفسهم؛ فإنهم سيرضوني فبعث إليهم، وأدخله الداخل فأتوه فخاطبوه مليا، فقال لهم: "اختاروا رجلا من أنفسكم يكون حكما بيني وبينكم"، قالوا: فإنا قد رضينا بميمون بن يامين، فأخرجه إليهم، فقال لهم ميمون أشهد أنه رسول الله وأنه على الحق، فأبوا أن يصدقوه، فأنزل الله فيه: {قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ} الآية".
قلت: والمشهور فيه أنه "عبد الله بن سلام".
وذكره ابن حجر في الإصابة - في ترجمة ميمون - ٦/١٩١ وقال: أخرج عبد بن حميد في تفسيره بسند قوي إلى جعفر بن أبي المغيرة، عن سعيد بن جبير، فذكره.
وذكره ابن الأثير في ترجمة ميمون أيضا من غير إسناد. انظر: أسد الغابة ٥/٢٧٣-٢٧٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>