للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله تعالى: {لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُؤُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لا تَخَافُونَ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِنْ دُونِ ذَلِكَ فَتْحاً قَرِيباً} الآية: ٢٧

[٢٥٦٤] وأخرج الفريابي وعبد بن حميد والطبري من طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد في تفسير هذه الآية قال "أرى النبي صلى الله عليه وسلم وهو بالحديبية أنه دخل مكة هو وأصحابه محلقين، قال: فلما نحر الهدي بالحديبية قال أصحابه: أين رؤياك؟ فنزلت، وقوله {فَجَعَلَ مِنْ دُونِ ذَلِكَ فَتْحاً قَرِيباً} قال:


= والحديث قد أخرجه ابن أبي حاتم كما في تفسير ابن كثير ٧/٣٢٦ والبيهقي في الأسماء والصفات ص ١٣١-١٣٢ كلاهما من طريق ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، نحوه مطولا.
وأما حديث ابن عباس فذكره أيضا السيوطي في الدر المنثور ٧/٥٣٦-٥٣٧ عنه {وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى} قال: شهادة أن لا إله إلا الله، وهي رأس كل تقوى. ونسبه إلى ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي في الأسماء والصفات.
والحديث أخرجه ابن جرير في تفسيره ٢٦/١٠٥ والبيهقي في الأسماء والصفات ص ١٣٢ كلاهما من طريق معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس مثله. وعلقه ابن كثير في تفسيره ٧/٣٢٧ عن ابن طلحة، عن ابن عباس.
وأما حديث سلمة بن الأكوع فذكره أيضا السيوطي في الدر المنثور ٧/٥٣٦ عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قول الله: {وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى} قال: "لا إله إلا الله".
وأما حديث ابن عمر فذكره أيضا السيوطي في الدر المنثور ٧/٥٣٧، ولفظه "عن علي الأزدي قال: كنت مع ابن عمر رضي الله عنه بين مكة ومنى فسمع الناس يقولون: لا إله إلا الله والله أكبر، فقال: هي هي، فقلت: ما هي هي؟ قال: {وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى} . ونسبه إلى عبد الرزاق وسعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر وابن مردويه والبيهقي.
والأثر أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢/٢٢٩، وابن جرير في تفسيره ٢٦/١٠٥، والبيهقي في الأسماء والصفات ص ١٣٢ كلهم من طريق سفيان بن عيينة، عن يزيد ابن أبي خالد المكي، عن علي الأزدي، مثله. وعند البيهقي "عن شيخ يقال له يزيد أبو خالد.

<<  <  ج: ص:  >  >>