للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

النحر بالحديبية فرجعوا ففتحوا خيبر أي المراد بقوله ذلك النحر، والمراد بالفتح فتح خيبر، قال: ثم اعتمر بعد ذلك فكان تصديق رؤياه في السنة المقبلة١.

[٢٥٦٥] وقد أخرج ابن مردويه في التفسير بسند ضعيف عن ابن عباس في هذه الآية قال: تأويل رؤيا رسول الله صلى الله عليه وسلم في عمرة القضاء٢.

قوله تعالى: {سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ} الآية: ٢٩

[٢٥٦٦] فقد وصل ابن أبي حاتم من طريق الحكم عن مجاهد {سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ} السّحْنة٣.

[٢٥٦٧] وصل علي بن المديني عن جرير عن منصور، عن مجاهد: التواضع٤.

[٢٥٦٨] ورويناه في "الزهد" لابن المبارك، وفي تفسير عبد بن حميد


١ فتح الباري ١٢/٣٦١-٣٦٢.
أخرجه ابن جرير ٢٦/١٠٧ من طرق عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، بهمختصراً.
٢ فتح الباري ١٢/٣٦٢.
ذكره السيوطي في الدر المنثور ٧/٥٣٨ ونسبه إلى ابن مردويه فقط. وقد حكم ابن حجر على إسناده بالضعف كما هو أعلاه.
٣ فتح الباري ٨/٥٨١.
قال ابن حجر: والسحْنة بالسين وسكون الحاء المهملتين هو لين البشرة والنعمة، وقيل الهيئة، وقيل الحال.
أما الأثر فأخرجه ابن أبي حاتم كما في تغليق التعليق ٤/٣١٣ ثنا أبو سعيد القطان، ثنا وهب بن جرير، ثنا شعبة، عن الحكم، به.
٤ فتح الباري ٨/٥٨٢.
أخرجه ابن حجر في تغليق التعليق ٤/٣١٣ بسنده إلى علي بن المديني، به بلفظ "هو الخشوع". وبه إلى علي، ثنا سفيان، ثنا حميد هو ابن قيس، عن مجاهد "سيماهم في وجوههم من أثر السجود" قثال: الخشوع والتواضع.

<<  <  ج: ص:  >  >>