٢ فتح الباري ٨/٦٠٦. وتمامه "بين محمد وموسى، فكلّم موسى مرتين، ورآه محمد مرتين. قال مسروق: فدخلت على عائشة: فقلت: هل رأى محمد ربه؟ فقالت: لقد تكلمت بشيء قفّ له شعري، قلت: رويدا ثم قرأت {لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى} قالت: أين يُذهَب بك؟ إنما هو جبريل، من أخبرك أن محمداً رأى ربه أو كتم شيئا مما أمر به أو يعلم الخمس التي قال الله تعالى {إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ} [لقمان:٣٤] فقد أعظم الفرية، ولكنه رأى جبريل، لم يره في صورته إلا مرتين: مرة عند سدرة المنتهى، ومرة في جياد له ستمائة جناح قد سدّ الأفق". الحديث أخرجه الترمذي في جامعه رقم٣٢٧٨ - في التفسير، باب ومن سورة "والنجم" - حدثنا ابن أبي عمر، حدثنا سفيان، عن مجالد، به. وقد ذكره الشيخ الألباني في ضعيف سنن الترمذي رقم٦٤٦ وقال: "ضعيف الإسناد، ورواه الشيخان البخاري ومسلم مختصرا دون قصة ابن عباس مع كعب". أهـ. والعلة في "مجالد بن سعيد "؛ فهو ضعيف كما سبق في ترجمته آنفا. ٣ هكذا في الفتح، وفي تفسير عبد الرزاق "ورآه محمد بقلبه".