وتمامه "فقالت: إنك لتقول قولا، إنه ليقف منه شعري، قال قلت: رويدا فقرأت عليها {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى} حتى {قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى} فقالت: رويدا أين يُذهَب بك؟ إنما رأى جبريل في صورته، من حدّثك أن محمداً رأى ربه فقد كذب، ومن حدثك أنه يعلم الخمس من الغيب فقد كذب {إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ} إلى آخر السورة. والحديث أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٥٢ عن ابن عيينة عن مجالد بن سعيد، عن الشعبي، عن عبد الله بن الحارث، قال: اجتمع ابن عباس وكعب، فذكره. قال عبد الرزاق في آخره: فذكرت هذا الحديث لمعمر فقال: ما عائشة عندنا بأعلم من ابن عباس. ٢ عبد الله بن أبي سلمة الماجشون، التيمي مولاهم، ثقة، مات سنة ست ومائة. أخرج له مسلم وأبو داود والنسائي. التقريب ١/٤٢٠. ٣ فتح الباري ٨/٦٠٨. ذكره السيوطي في الدر المنثور ٧/٦٤٨ وعزاه لابن إسحاق والبيهقي في الأسماء والصفات، وتمامه "فردّ عليه عبد الله بن عمر رسوله أن كيف رآه؟ فأرسل إنه رآه في روضة خضراء دونه فراش من ذهب على كرسي من ذهب يحمله أربعة من الملائكة: ملك في صورة رجل، وملك في صورة ثور، وملك في صورة نسر، وملك في صورة أسد". ثم نقل السيوطي عن البيهقي تضعيفه لهذا الحديث. ٤ فتح الباري ٨/٦٠٧. قال ابن حجر: وحاصله أن المراد بالآية نفي الإحاطة به عند رؤياه لا نفي أصل رؤياه. أخرجه الترمذي رقم٣٢٧٩ - في التفسير، باب "ومن سورة والنجم" - حدثنا محمد ابن عمرو بن نبهان ابن صفوان البصري الثقفي، حدثنا يحيى بن كثير العنبري أبو غسان، حدثنا سلم بن جعفر، عن الحكم بن أبان، به. قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه. وذكره الشيخ الألباني في ضعيف سنن الترمذي رقم٦٤٧ وقال: ضعيف.