للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٢٧٤٤] روى النسائي بإسناد صحيح عن المطلب بن أبي وداعة١ قال: قرأ النبي صلى الله عليه وسلم بمكة والنجم فسجد وسجد ومن عنده، وأبيت أن أسجد، ولم يكن يومئذ أسلم "قال المطلب: فلا أدع السجود فيها أبدا ٢.

قوله تعالى: {تِلْكَ إِذاً قِسْمَةٌ ضِيزَى} الآية:٢٢

[٢٧٤٥] وصل الفريابي من طريق مجاهد {ضِيزَى} عوجاء ٣.

وقال عبد الرزاق عن معمر عن قتادة: {ضِيزَى} جائرة ٤.


١ المطلب بن أبي وداعة، واسم أبي وداعة: الحارث بن صُبيرة بن سُعيد بن سَعد بن سهم ابن عمرو بن هصيص القرشي السهمي، وأمه أروى بنت الحارث بن عبد المطلب بن هاشم. أسلم يوم الفتح، ثم نزل الكوفة، ثم تحوّل إلى المدينة. انظر ترجمته في: أسد الغابة ٥/١٨٣، رقم٤٩٥٣، والإصابة ٦/١٠٤، رقم٨٠٤٦.
٢ فتح الباري ٨/٦١٥.
أخرجه الإمام أحمد ٣/٤٢٠، والنسائي في سننه رقم٩٥٨ - في الافتتاح، باب سجود القرآن، السجود في النجم - كلاهما من طريق معمر، عن ابن طاوس، عن عكرمة بن خالد، عن جعفر بن المطلب ابن أبي وداعة، عن أبيه، به. وقوله "قال المطلب: فلا أدع السجود فيها أبدا"، ذكر في رواية أحمد فقط. وقد صحّح ابن حجر إسناده كما في الأعلى، كما حسنه الشيخ الألباني في صحيح سنن النسائي رقم٩١٨. هذا وقد ثبت في صحيح البخاري كتاب التفسير، سورة النجم، باب {فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا} ، رقم٤٨٦٢ من حديث ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم سجد في "النجم"، وسجد معه المسلمون والمشركون والإنس والجن. وانظر ما تقدم في سورة الحج، عند الآية ٥٢.
٣ فتح الباري ٨/٦٠٤.
"ضِيْزَى" أصله "ضُوزَى"، على وزن " فُعلَى"، وإنما كُسرت الضاد منها مخافة أن تصير الواو وهي من الياء. انظر: جامع البيان ٢٧/٦٠.
والأثر أخرجه الفريابي كما في تغليق التعليق ٤/٣٢٢ ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، به.
٤ فتح الباري ٨/٦٠٤.
أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٥٥ به سندا ومتنا.

<<  <  ج: ص:  >  >>