للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شاهدا١.

[٢٩٣٤] وأخرج سفيان بن عيينة في جامعه عن عاصم الأحول قال: لما نزلت كان لا يناجي النبي صلى الله عليه وسلم أحد إلا تصدق، فكان أول من ناجاه علي ابن أبي طالب فتصدق بدينار، ونزلت الرخصة {فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ} الآية، وهذا مرسل رجاله ثقات٢.


١ فتح الباري ١١/٨١.
ذكره السيوطي في الدر المنثور ٨/٨٤ ونسبه إلى الطبراني وابن مردويه بسند قال عنه السيوطي "فيه ضعف" عن سعد بن أبي وقاص، ولفظه "قال نزلت {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً} فقدمت شعيرة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنك لزهيد" فنزلت الآية الأخرى {أَأَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ} ".
وقد أخرجه الطبراني في الكبير ج ١/ رقم٣٣١ حدثنا علي بن سعيد الرازي، ثنا عبد الرحمن بن سلمة الرازي كاتب سلمة، ثنا سلمة بن الفضل، ثنا محمد بن إسحاق، عن أبي إسحاق الهمداني، عن مصعب ابن سعد، عن سعد رضي الله عنه، به في حديث طويل. وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ٧/١٢٥ وقال: رواه الطبراني في حديث طويل ... وفيه "سلمة بن الفضل الأبرش وثقه ابن معين وغيره، وضعفه البخاري وغيره
٢ فتح الباري ١١/٨١.
ضعيف، لأنه مرسل مع أن رجاله ثقات - كما بين ذلك ابن حجر -، وله شواهد تقدمت.

<<  <  ج: ص:  >  >>