للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن إسحاق قال "قال الزهري: لما نزلت هذه الآية {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ} ... إلى قوله {وَلا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ} طلق عمر قريبة وأم كلثوم وطلق طلحة أروى بنت ربيعة فرق بينهما الإسلام، حتى نزلت {وَلا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ} ثم تزوجها بعد أن أسلمت خالد بن سعيد ابن العاصي١.

قوله تعالى: {وَاسْأَلُوا مَا أَنْفَقْتُمْ وَلْيَسْأَلوا مَا أَنْفَقُوا} الآية: ١٠

[٢٩٦٠] وصل ابن أبي حاتم من طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله تعالى: {وَاسْأَلُوا مَا أَنْفَقْتُمْ وَلْيَسْأَلوا مَا أَنْفَقُوا} قال: من ذهب من أزواج المسلمين إلى الكفار فليعطهم الكفار صدقاتهن وليمسكوهن، ومن ذهب من أزواج الكفار إلى أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فكذلك، هذا كله في صلح كان بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين قريش٢.

[٢٩٦١] وعن معمر عن الزهري نحو قول مجاهد، وزاد: وقد انقطع ذلك يوم الفتح فلا يعاوض زوجها منها بشيء ٣.


١ فتح الباري ٩/٤١٩.
أخرجه ابن جرير ٢٨/٧٢ حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة، عن محمد بن إسحاق، قال: وقال الزهري، نحوه مطولا. وإسناده ضعيف، ثم إنه مرسل.
٢ فتح الباري ٩/٤٢٢.
أخرجه ابن جرير ٢٨/٧٣ من طرق عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، نحوه.
٣ فتح الباري ٩/٤٢٢.
أخرجه عبد الرزاق في مصنفه رقم١٢٧٠٨ - في الطلاق، باب {وَآتُوهُمْ مَا أَنْفَقُوا} - عن معمر، عن الزهري، به. ولفظه "قال: إنما كان هذا صلح بين النبي صلى الله عليه وسلم، وبين قريش، يوم الحديبية فقد انقطع ذلك يوم الفتح ولا يعاوض وزجه منها بشيء.

<<  <  ج: ص:  >  >>